منوعات

سلسلة كشف حقيقة 

خداع الإخوان المزورين

رعنة السب وبذائة لإخوان مع المخالفين رقم 2 يعتقد أبناء جماعة الإخوان المسلمون وكثير ممن تعاطف معهم أن السب والشتم وسيلة من وسائل ردع المخالف 

 بل يعتقدون أنها جائزة فى الجهاد كما يعتقدون جواز إستخدام الكذب فى الجهاد  ويصبغون على ذلك صبغة الشريعة ويأتون بنصوص تخدم هذا الجهل المركب  وسنبين ذلك ونفضحه يحتجون بقول النبي صلى الله عليه وسلم من سمعتموه يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه هن أبيه ولا تكنو ويحتجون لهذا أيضا بقول أبو بكر الصديق رضى الله عنه وهو يسب عروة بن مسعود حين قال عروة فإني والله لا أرى وجوها، وإني لأرى أوشابا من الناس خليقا أن يفرُوا ويدعوك  فاشتد ابو بكرغضبا وقال له امصص ببظر اللات أنحن نفر عنه وندعه وقد سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه وهنا شبهات يجب الرد عليها أولا حسن الخلق حالة نفسية تبعث على مخالقة الناس بالمعروف ومجاملتهم بالبشاشة وطيب القول والصبر والحلم ولطف المداراة  بالصبر على الأذى وقد تجمعت هذه الصفات وغيرها فى سيد ولد آدم خير البرية محمد بن عبدالله صلوات ربي وتسليماته عليه  وهو الذى زكاه ربه فقال له وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ فكيف يشرعن الفاحشة والبذائة لأمته حاشاه الطاهر المطهر صلى الله عليه وسلم وهو الذى قال ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش البذئ 

ثانيا هذه الألفاظ قيلت فى حق من تعز بعزاء الجاهلية وبحق الكافر الأصلي المشرك بالله سبحانه وتعالى ولا تقال فى حق مسلم من مسلم أخر ثالثا فكرة أن السب والبذائة يباح فى الجهاد مثل أنه يجوز الكذب فى ثلاثة ومنهم الجهاد، فهذا فيه خلل وكذب على الله ورسوله لأن البذائة ليست السمة العامة فى الجهاد بل قالها ابو بكر والرسول فى حالة خاصة  وقد خاضوا المعارك والمواجهات الكثيرة ولم يعرف أنهم قالوا مثل هذا مكررا ولكن كانوا ينشرون حسن الخلق والرحمة فى ساحة الجهاد  وأما الكذب فليس بمعناه الصريح ولكن يستخدم فى الجهاد بالتعريض فى الكلام والمواراة ليعمى على الكفار ويخدعهم 

رابعا هذا يكون مع الكفار الأصليين المعادون الذين يخرجون المسلمين من ديارهم أو يقاتلونهم فى دينهم، وليس مع المسلمين حتى ولو قامت بينهم الفتن والاقتتال وهذا كله لا يسقط علينا نحن أبناء الدعوة السلفية وحزب النور لأننا لسنا بكفار ولم نرتد عن ديننا عياذ بالله ولم يقع منا ظلم على جماعة الإخوان ليكون لهم حق الرد على هذا الظلم بالجهر بالسوء لقوله تعالى لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا بل كان لهم النصح من الدعوة والحزب فى الجهر والعلن وقد حذرناهم ونصحنا لهم ولم يسمعوا لنا بل كانوا يقابلون النصح والتحذير بالسب والتشويه عبر قنواتهم الفاشية وصفحاتهم الفيس بوكية فلماذا يستخدم معنا أبناء جماعة الإخوان السب والفحش وسوء الخلق بالبذائة والإفتراء والكذب علينا حتى بل ويشرعنوه لأنفسهم 

والعجيب عندما ندافع عن أنفسنا وعن مشايخنا يخرج علينا المتعاطفون مع الإخوان من المنتسبين للسلفية وغيرهم ليقولوا لنا لماذا تهاجمون الإخوان وتتكلمون عنهم، وإذا وجدوا أحد من أبناء حزب النور خرج عن شعوره ورد على بذائة وكذب الإخوان بغلظة ولم يضبط نفسه يقوم هؤلاء المتعاطفين بالطعن فى أخلاق جميع أبناء الدعوة والحزب وحتى يخرج بصورة الناصح الأمين يقول لقد اصبحتم مثل الإخوان وأخلاقكم قد ساءت بسبب السياسة وقد غفل هؤلاء المتعاطفين عن أنه قد ابيح للمسلم أن يجهر بالسوء فى حالة أن يناله ظلم من أخر لقوله سبحانه وتعالى لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا  قال الحسن البصري لا يدع عليه  وليقل اللهم أعني عليه واستخرج حقي منه وفي رواية عنه قال  قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه من غير أن يعتدي عليه وقال عبد الكريم بن مالك الجزري في هذه الآية هو الرجل يشتمك فتشتمه ولكن إن افترى عليك فلا تفتر عليه  لقوله  

وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيل  ومع ذلك يتعفف أبناء الدعوة السلفية وحزب النور من أن يبادلوا أبناء الإخوان ومن يتعاطف معم بنفس الأخلاق ويقابلون الإساءة بالإحسان والصبر على الأذى، بل وبالحجة والدليل وليس بالكذب والإفتراءات كما يفعل معنا أبناء جماعة الإخوان وأنا من موقعي هذا أطالب كل متعاطف مع الإخوان أو مخالف لنا ويتهمنا بالإفتراء والكذب على الإخوان الذين يراهم هو الشرفاء والظلمومين أن يأتي لنا بما يكذب به ما نذكره عن الإخوان وتوضيح الحقائق التى يريد تزويرها ابناء الإخوان، ونحن سنتراجع عن أي إفتراء أو كذب ونعلن التوبة ونستغفر الله أن نعود لمثله 

 شرعنة السب وبذائ الإخوان مع المخالفين رقم 2 يعتقد أبناء جماعة الإخوان المسلمون وكثير ممن تعاطف معهم أن السب والشتم وسيلة من وسائل ردع المخالفبل يعتقدون أنها جائزة فى الجهاد كما يعتقدون جواز إستخدام الكذب فى الجهاد ويصبغون على ذلك صبغة الشريعة ويأتون بنصوص تخدم هذا الجهل المركب وسنبين ذلك ونفضحه يحتجون بقول النبي صلى الله عليه وسلم من سمعتموه يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه هن أبيه ولا تكنوا ويحتجون لهذا أيضا بقول أبو بكر الصديق رضى الله عنه وهو يسب عروة بن مسعود حين قال عروة فإني والله لا أرى وجوها 

ببظر اللات أنحن نفر عنه وندعه وقد سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه وهنا شبهات يجب الرد عليها اشة وطيب القول والصبر والحلم ولطف المداراة بالصبر على الأذى وقد تجمعت هذه الصفات وغيرها فى سيد ولد آدم خير البرية محمد بن عبدالله صلوات ربي وتسليماته عليه وهو الذى زكاه ربه فقال له  وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ  فكيف يشرعن الفاحشة والبذائة لأمته حاشاه الطاهر المطهر صلى الله عليه وسلم وهو الذى قال ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش البذئ ثانيا  هذه الألفاظ قيلت فى حق من تعز بعزاء الجاهلية وبحق الكافر الأصلي المشرك بالله سبحانه وتعالى ولا تقال فى حق مسلم من مسلم أخر  ثالثا فكرة أن السب والبذائة يباح فى الجهاد مثل أنه يجوز الكذب فى ثلاثة ومنهم الجهاد فهذا فيه خلل وكذب على الله ورسوله لأن البذائة ليست السمة العامة فى الجهاد بل قالها ابو بكر والرسول فى حالة خاصة وقد خاضوا المعارك والمواجهات الكثيرة ولم يعرف أنهم قالوا مثل هذا مكررا ولكن كانوا ينشرون حسن الخلق والرحمة فى ساحة الجهاد وأما الكذب فليس بمعناه الصريح ولكن يستخدم فى الجهاد بالتعريض فى الكلام والمواراة ليعمى على الكفار ويخدعهم 

رابعا هذا يكون مع الكفار الأصليين المعادون الذين يخرجون المسلمين من ديارهم أو يقاتلونهم فى دينهم وليس مع المسلمين حتى ولو قامت بينهم الفتن والاقتتال وهذا كله لا يسقط علينا نحن أبناء الدعوة السلفية وحزب النور لأننا لسنا بكفار ولم نرتد عن ديننا عياذ بالله ولم يقع منا ظلم على جماعة الإخوان ليكون لهم حق الرد على هذا الظلم بالجهر بالسوء لقوله تعالى لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا  بل كان لهم النصح من الدعوة والحزب فى الجهر والعلن وقد حذرناهم ونصحنا لهم ولم يسمعوا لنا بل كانوا يقابلون النصح والتحذير بالسب والتشويه عبر قنواتهم الفاشية وصفحاتهم الفيس بوكية فلماذا يستخدم معنا أبناء جماعة الإخوان السب والفحش وسوء الخلق بالبذائة والإفتراء والكذب علينا حتى بل ويشرعنوه لأنفسهم والعجيب عندما ندافع عن أنفسنا وعن مشايخنا يخرج علينا المتعاطفون مع الإخوان من المنتسبين للسلفية وغيرهم ليقولوا لنا لماذا تهاجمون الإخوان وتتكلمون عنهم  وإذا وجدوا أحد من أبناء حزب النور خرج عن شعوره ورد على بذائة وكذب الإخوان بغلظة ولم يضبط نفسه يقوم هؤلاء المتعاطفين بالطعن فى أخلاق جميع أبناء الدعوة والحزب وحتى يخرج بصورة الناصح الأمين يقول لقد اصبحتم مثل الإخوان وأخلاقكم قد ساءت بسبب السياسة وقد غفل هؤلاء المتعاطفين عن أنه قد ابيح للمسلم أن يجهر بالسوء فى حالة أن يناله ظلم من أخر  لقوله سبحانه وتعالى لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا قال الحسن البصري  يدع عليه  وليقل اللهم أعني عليه واستخرج حقي منه وفي رواية عنه قال 

 قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه من غير أن يعتدي عليه وقال عبد الكريم بن مالك الجزري في هذه الآية هو الرجل يشتمك فتشتمه ولكن إن افترى عليك فلا تفتر عليه لقوله  وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ومع ذلك يتعفف أبناء الدعوة السلفية وحزب النور من أن يبادلوا أبناء الإخوان ومن يتعاطف معم بنفس الأخلاق ويقابلون الإساءة بالإحسان والصبر على الأذى بل وبالحجة والدليل وليس بالكذب والإفتراءات كما يفعل معنا أبناء جماعة الإخوان وأنا من موقعي هذا أطالب كل متعاطف مع الإخوان أو مخالف لنا ويتهمنا بالإفتراء والكذب على الإخوان الذين يراهم هو الشرفاء والظلمومين أن يأتي لنا بما يكذب به ما نذكره عن الإخوان وتوضيح الحقائق التى يريد تزويرها ابناء الإخوان ونحن سنتراجع عن أي إفتراء أو كذب ونعلن التوبة ونستغفر الله أن نعود لمثله

زائرنا الكريم : رجاءآ لاتنسى الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد

  

شكرا لك .. الى اللقاء 

*

*