![]() |
يعاني لبنان من كل شيء أولها أزمة غذاء طاحنة ونسبة كبيرة من اللبنانيين أصبحوا تحت خط الفقر على مراحل وأصبح توافر الخبز حلماً
|
لبنان يحتضر فهل يوجد منقذ؟
لبنان يمر بأسوأ أوقاته على الإطلاق
لم يمر لبنان مسبقًا بمثل هذه الظروف السيئة حتى خلال فترة الحرب الأهلية
يعاني لبنان من كل شيء أولها أزمة غذاء طاحنة ونسبة كبيرة من اللبنانيين أصبحوا تحت خط الفقر على مراحل وأصبح توافر الخبز حلماً
بلغ الدولار الأمريكي في سوء حظ أسود 8 آلاف ليرة لبنانية ومن المتوقع أن يصل إلى عشرة آلاف ليرة الأسبوع المقبل مع العلم أن سعره الرسمي في البنوك يبلغ 1500 ليرة مما أدى إلى أزمة تضخم شديدة مع ارتفاع أسعار السلع بشكل مخيف. الطريقة معظم اللبنانيين غير قادرين على مطابقتهم خاصة عندما تعلمون أن اللبنانيين يفضلون التعامل بالدولار والاحتفاظ به مع ودائعهم المصرفية والصدمة هي صدور قرار من أشهر المركزي اللبناني بعدم سحب دولار واحد من ودائع المودعين ومن يرغب في السحب يسحب بالجنيه وبالسعر الرسمي حتى تتمكن الحكومة من استيراد المواد الغذائية الأساسية من هذه الودائع بالدولار
أزمة كهرباء مخيفة أزمة يعيشون عليها لسنوات زادت بمرور الوقت حتى وصلت إلى انقطاع الكهرباء 20 ساعة في اليوم ، مما أدى إلى إغلاق نصف المصانع في لبنان وما الذي يعمل بثلثها الطاقة والمولدات حتى المولدات لم تعد تعمل بسبب نقص الدولار لاستيراد وقودها والتي تجد بطالة خانقة وزيادة سعر المنتج ناهيك عن تأثير المستشفيات والمشاتل وإجراء العمليات وفشل العديد من المصالح التي تقدم خدمات للناس أو تتأخر
لم يفلت الجيش اللبناني من الانعكاسات الاقتصادية لذلك توقف عن تزويد جنوده وضباطه بجميع أنواع اللحوم
أعلن لبنان في مارس الماضي أنه غير قادر على سداد أقساط الديون الخارجية التي تبلغ 90 مليار دولار وتمثل 170٪ من الناتج المحلي الإجمالي ديسمبر 2019
أضاف الطين إلى الأزمة التي أثرت على الفتات المتبقية وعمقت حدة الوضع من خلال إبطاء حركة الاقتصاد الهش بشكل رئيسي وبالتالي انخفاض حاد في المنتج المحلي وبسبب كورونا أيضًا وضرب السياحة وتحويلات اللبنانيين في الخارج وهو ما يعتمد عليه الاقتصاد اللبناني وكذلك وقف الإعانات الخارجية وخاصة السعودية لأسباب سياسية
لهذه الحالة أيضا لا يوجد لبنان ليقرضه
أرسلت مصر مساعدات غذائية وطبية لها في ديسمبر الماضي وكذلك مساعدات طبية لمواجهة جائحة كورونا في مارس الماضي
يعاني الشعب اللبناني الآن من الأمرين زيادة حادة ومستمرة في جميع السلع وخاصة السلع الضرورية ودائعهم بالدولار التي حرموا منها في الغالب ويمكنهم الانسحاب بالجنيه فقط وبالسعر الرسمي وهو لا يمثل ربع سعر السوق ونقص معظم السلع بفشل ما يقرب من نصف المصانع وقدرة الدولة على استيراد الأساسي فقط فقط ومع أموال المودعين تتجاوز البطالة 40٪ وهناك تقارير تتحدث عن 60٪ أي مليون ونصف لبناني عاطل عن العمل من القدرة على العمل مع العلم أن عدد سكان لبنان أقل من 7 ملايين نسمة أي كارثة اجتماعية خطيرة
أردت فقط أن ألقي الضوء على دولة كانت تسمى شرق باريس وهي ساحرة بجمالها وطبيعتها بسبب التنافسات الطائفية والدينية والتدخل الإقليمي والدولي ولاءات ساستها في الخارج على حساب الوطن فساد أحزابها وقيادتها وسوء إدارتها
وكانت النتيجة لسوء الحظ شخص يتألم معدة العديد من أبنائه من الجوع ولا يجد عملاً وإذا كان مريضًا فلا يوجد دواء
أي شخص قادم ينتظرهم
شكرا لك .. الى اللقاء


لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعتة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.
تابعتواصل دائما مع اصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات وذلك من خلال متابعة صفحتنا الرسمية عبر تويتر.
تابعيسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى قناة منوعات طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.
تابع