| مقارنة بين منتخب مصر ومنتخب السنغال كأس أمم إفريقيا |
مقارنة بين منتخب مصر ومنتخب السنغال كأس أمم إفريقيا
عشان نتكلم كورة بقى هنقول الاتي.
السنغال كمنتخب مستقر إدارياً بنفس الجهاز الفني و نفس تشكيلة اللاعبين اللي بتتغير في أضيق الحدود من 2018 تقريباً, يعني لو غميت عينيهم هيباصوا لبعض عمياني, و هو ليفيل الوحش حالياً في إفريقيا,
أفراد السنغال أقل لاعب فيهم بيقود فريق بطل في فرنسا, مفيش لاعب محلي, مفيش لاعب قليل, قوة بدنية و ذكاء تكتيكي و خططي مش موجود عند أغلب منتخبات إفريقيا,
و لو لاحظت الماتش هتلاقي الناس دي هاجمت بكل قوة في الشوط الأول, و بعدين امنوا دفاعهم شوية في الشوط التاني, و بعدين ناموا قدام الجون بتاعهم في الوقت الإضافي,
التغيرات دي مش لإنهم تعبوا أو جالهم إرهاق, لاء, لإنهم دارسين المنتخب المصري كويس جداً, و عارفين الأوقات اللي بينشط فيها, و هما احترموا ده و مفتحوش صدرهم, و تعلموا درس الجزائر 2019.
خططياً النهاردة افتقدنا عنصر المفاجأة, لعبت بتوقعات منتخب السنغال اللي إشتغل عليها, و اللي أدت لنجاحهم في تكتيف المنتخب, و يمكن اللي يخلي مفيش مفاجأة هو الإرهاق و الاصابات,
حتى اللاعبين اللي شاطوا ضربات الجزاء, شاطوها بنفس الترتيب, و أظن ده سهل مهمة ادوارد مندي في التصدي,
الفوارق البدنية سببها إن السنغال لعب أول ماتش حقيقي ليه في البطولة في النهائي, في حين مصر لعبت 3 نهائيات قوية و صعبة في أسبوع,
إنت بتلعب مع المغرب و الكوتديفوار و الكاميرون, و هما بيلعبوا مع ممبوزيا و منتخبات متعرفلهاش إسم أصلا.
التحكيم النهاردة لم يحمي لاعبي المنتخب من عنف السنغال, و ع الأقل في لاعبين من السنغال ياخدوا كارت أحمر لتكرار نفس الخطأ, منهم مثلاً كوليبالي الكابتن اللي ضرب مصطفى محمد و مروان حمدي في دماغهم 4 مرات تقريباً بعنف واضح.
ده غير إن ماني ادعى السقوط كذا مرة و كان عنده إنذار و كان يستحق الطرد برضو.
السنغال بلد جميل و شعبهم طيب و يستحقوا يفرحوا باللقب لأول مرة في تاريخهم, لكن المنتخب بتاعهم في المتناول, و نقدر نعدي منهم في ظروف طبيعية,
راضي عن تجربة كارلوس كيروش في المجمل, و أتمنى نأجل الرغي لبعد ماتشين كأس العالم, مفيش وقت للرغي أساساً, و بعد الماتشين نبقى نشوف الجاي إيه بإذن الله,
المنتخب تطور بشكل لافت فنياً و على مستوى الحماس و الروح, بداية نقدر نبني عليها, مفيش ألوان في المنتخب, مفيش حد حاجز مكان, المنافسة قوية, و أي لاعب في أي نادي يقدر يتواجد في المنتخب,
على المدى الطويل, محتاجين نظرة على المسابقات و الناشئين و كل حاجة, بلاش ماتشات كتير في الدوري, رجعوه 14 نادي كفاية, سيبوا وقت للمنتخب و للناس تريح و تاخد نفسها,
ماتشين كأس العالم هما كل اللي باقي لينا, و لازم نستعد ليهم من دلوقتي, و أظن إن الحاجز النفسي بيننا و بين السنغال انتهى, و ده ممكن يكون مفتاح الصعود لينا بإذن الله.
مبروك عودة الروح للمنتخب,
و دي حاجة ممكن تكون أهم من لقب البطولة نفسه.
انشاء الله منتخب مصر يعود للبطولات من جديد بقوه.

لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعتة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.
تابعتواصل دائما مع اصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات وذلك من خلال متابعة صفحتنا الرسمية عبر تويتر.
تابعيسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى قناة منوعات طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.
تابع