هُناك كائنات تعيش وتتغذي على الفتن لا تستطيع العيش إن هدأت الدنيا واستقرت الأحوال لذلك تفتعل المصائب والمكائد لتشتعل الفتن وتستمر
من هؤلاء الأستاذ إبراهيم عيسي الصحفي أو الإعلامي أياً كان المُسمي المهم أنه ابو حمالات فقد ظهر هذه الأيام ليشرح للمصريين كتاب منة الرحمن للشيخ ياسر برهامي وقد وجد فى الكتاب طامات لم يتوقعها أحد ولم ينتبه إليها أحد ولكن الأستاذ أبو حمالات بفطنته وذكائه توصل إليها
الطامة الأولي أن الشيخ ياسر برهامي قال فى كتاب منة الرحمن أن النصاري كفار يا إلهي كم انا مصدوم
وللأسف الشديد إبراهيم عيسي تمخض فأنزل فأراً لأنه ببساطة لم يأتي بجديد لكنه يعتمد على نظرية كرر حتي يتقرر فهو لا يمل من هذه اللعبة القذرة لإشعال الفتن ويضيف عليها المُقبلات الحارة حتي تشتعل الأمور وحتي تكون الحلقات سبايسي
اللعبة التي يلعبها صاحب الحمالات هي اعطاء إيحاء للنصاري أن التيار السلفي يُكفر المسيحيين الآن وغدا وإن لم تُدركوا اللحظة الفارقة سيذبحونكم كما تفعل داعش فى العراق وهذه فزاعة نحن حفظناها والمفترض أن المسيحيين فى مصر حفظوها وعرفوا أنه كذاب مُدلس ولن تجد هذا الأخرق أبداً يقول أن الشيخ ياسر وجميع شيوخ السلفية يقولون أن نعامل النصاري بالإحسان وحفظ حقوقهم والدفاع عنهم لن يقول هذا الكلام لأنه يريد الجزء الأول من الكلام وهو أننا نكفرهم
اما عن قضية التكفير فالله عز وجل قال فى محكم التزيل مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إذن فاليهود والنصاري فى القرآن اسمهم مشركون فهل عند العلامة ابراهيم عيسي تعريف للشرك غير الكفر
قال الله تعالي لسيدنا محمد وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ وحتي تتبع ملتهم يعني أنها غير ملة الإسلام ومغايرة لها , وأكد الله على هذا المعني فقال وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ إذن هم على ضلال ودينهم مبني على الهوي ولا يقول بغير ذلك عاقل بو حمالات أو قد يجد لها تأويل فنعطيه حديث للنبي صلى الله عليه وسلم لعله يفهم سلم هم كما قال الله فيهم فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم لكن هذه الأيات نجعلها قذائف للحق فى وجوه أهل الباطل ولو رجع الأستاذ الصحفي إلي اى تفسير لن يجد تفسير مغاير لما يذكره الشيخ ياسر أو غيره لكنه الباطل حينما يُظلل عقول أهل الأهواء فلا يروا إلا محاربة أهل الإسلام
والخلاصة من هذا المقال هي أن مسألة كفر النصاري مسأله مجمع عليها من أهل الإسلام بما فيهم الأزهر ولن يخالف فى ذلك إلا جاهل أو صاحب هوي
هذا المقال بمثابة افتتاحية لهذه السلسلة التي نكشف فيها كيف يحاولون دائما صناعة الفتنة وافتعال المصائب حتي تستمر السبوبة
وللأسف الشديد إبراهيم عيسي تمخض فأنزل فأراً لأنه ببساطة لم يأتي بجديد لكنه يعتمد على نظرية كرر حتي يتقرر فهو لا يمل من هذه اللعبة القذرة لإشعال الفتن ويضيف عليها المُقبلات الحارة حتي تشتعل الأمور وحتي تكون الحلقات سبايسي
اللعبة التي يلعبها صاحب الحمالات هي اعطاء إيحاء للنصاري أن التيار السلفي يُكفر المسيحيين الآن وغدا وإن لم تُدركوا اللحظة الفارقة سيذبحونكم كما تفعل داعش فى العراق وهذه فزاعة نحن حفظناها والمفترض أن المسيحيين فى مصر حفظوها وعرفوا أنه كذاب مُدلس ولن تجد هذا الأخرق أبداً يقول أن الشيخ ياسر وجميع شيوخ السلفية يقولون أن نعامل النصاري بالإحسان وحفظ حقوقهم والدفاع عنهم لن يقول هذا الكلام لأنه يريد الجزء الأول من الكلام وهو أننا نكفرهم
اما عن قضية التكفير فالله عز وجل قال فى محكم التزيل مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إذن فاليهود والنصاري فى القرآن اسمهم مشركون فهل عند العلامة ابراهيم عيسي تعريف للشرك غير الكفر
قال الله تعالي لسيدنا محمد وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ وحتي تتبع ملتهم يعني أنها غير ملة الإسلام ومغايرة لها , وأكد الله على هذا المعني فقال وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ إذن هم على ضلال ودينهم مبني على الهوي ولا يقول بغير ذلك عاقل بو حمالات أو قد يجد لها تأويل فنعطيه حديث للنبي صلى الله عليه وسلم لعله يفهم سلم هم كما قال الله فيهم فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم لكن هذه الأيات نجعلها قذائف للحق فى وجوه أهل الباطل ولو رجع الأستاذ الصحفي إلي اى تفسير لن يجد تفسير مغاير لما يذكره الشيخ ياسر أو غيره لكنه الباطل حينما يُظلل عقول أهل الأهواء فلا يروا إلا محاربة أهل الإسلام
والخلاصة من هذا المقال هي أن مسألة كفر النصاري مسأله مجمع عليها من أهل الإسلام بما فيهم الأزهر ولن يخالف فى ذلك إلا جاهل أو صاحب هوي
هذا المقال بمثابة افتتاحية لهذه السلسلة التي نكشف فيها كيف يحاولون دائما صناعة الفتنة وافتعال المصائب حتي تستمر السبوبة
شكرا لك .. الى اللقاء
*
*
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعتة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.
تابعتواصل دائما مع اصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات وذلك من خلال متابعة صفحتنا الرسمية عبر تويتر.
تابعيسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى قناة منوعات طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.
تابع