اللهم ارزقنا الأدبَ وحسنَ التربيةِ وصَدَقَ شيخُنَا محمد بن إسماعيل المقدم حفظه الله إذ قال
إنَّ الميدانَ الدعويَّ اليوم يَموجُ بِحالة من الخَلل الناشئ عن التضخم الكَمِّي الذي فَرَضَ نَفسَهُ على حِساب التَربية النَوعية الأمر الذي أفرزَ كَثيرًا مِن الظواهرِ المَرَضية من أخطرها تَطاول الصِغَار على الكِبار، والجُهال على العُلماء وَطلبة العِلم بعضَهُم على بَعض حتى إن الواحد منهم ينسى قاموس التآخي وما أسرع ما يَخرج إلى العدوان على إخوانه وَيُجَرِدَهُم من كل فضل فلا يحلم ولا يعفو ولا يصبر
ولكن يجهل فوق جهل الجَاهِلينا بل إن من طُلاب آخرِ الزَمان من غاص في أوحال السَّبِ والشَتمِ والتَجريح وانتَدَبَ نفسه للوَقِيعة في أئمةً كِرام اتَفَقت الأمة على إمامتهم وهو لا يدري أنما ذَلِكُمُ الشيطان يستَدرِجَه إلى وحل العُدوان وهو يَحسِبُ أنه يُحسِنُ صُنعًا، وَيتَوَهم أنه يُؤدي ما قد وَجب عليه شرعًا ؛ فَرَحِمَ اللهُ من جعل عقلَهُ على لِسانِهِ رَقيبًا وَعملَهُ على قولِهِ حسيبًا
شكرا لك .. الى اللقاء 
 
 


 
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعتة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.
تابعتواصل دائما مع اصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات وذلك من خلال متابعة صفحتنا الرسمية عبر تويتر.
تابعيسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى قناة منوعات طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.
تابع